الباب الاحمر

كنا ننظر بخوف للشيء الممتد من ذلك الباب . بالاصح انا من كان ينظر .

كنت خائفة كثيرا لدرجة انه ليست لدي الشجاعة للنظر لجين حتى . هبت رياح قوية . شعرت بشعر جين وهو يداعب يدي . اشياء غريبة كانت تحدث حينها . ارتجفت فجاة عندما رايت الظل . وبعدها هي خرجت منه

بدون اسم !!

خرجت بدون اسم من هناك . لكن قبل قليل كانت نائمة وكانت بالصف ايضا . هي تستطيع ان تكون بكل مكان بنفس الوقت . لم استطع فهم هذا . بدات تسير . كانت تسير بطريقة سيئة حتى انني كنت ساشفق عليها . جمعت شجاعتي بصعوبة بين افكاري السيئة . صرخت خلفها .

" بدون اسم !!م ماذا تفعلين ؟!! ان كنت اردت ايخافنا فانت...."

نظرت باتجاهي فلم استطع ان اكمل جملتي . كانت هي . بالتاكيد انها من دون اسم لكن هناك فرق . هذا الوجه يبدو وكانه عانى الكثير من الضرر . نظرت امامها مجددا واكملت سيرها نحو المدرسة . كانت تبدو كما لو انها لا تسمعني . او حتى لا تراني . ربما تراني لكنها تمثل هذا . قبل ان اصرخ مرة اخرى نظرت الى جين . كانت تنظر للارض من دون حركة . خائفة . وكزتها لتنظر نحوي

" ناتاليا . ماذا كان هذا !! كم كانت الرياح قوية .! شعرت بشعري يدخل الى عيناي . لم استطع فتحهما . حتى الان انا ارى بصعوبة . اظن انه يجب علي الذهاب لغرفة العلاج "


" ماذا يعني هذا ؟! . الم تري شيئا ؟؟


" عن ماذا تتكلمين ؟؟ . الرياح ليست مرئية "


نظرت اليها فحسب . لم ترى شيء . بالتاكيد لن تصدقني . اجل لقد هبت الرياح . لكن ليست لدرجة اني لن استطيع فتح عيناي . قطعت املي من جين . ستظنني مجنونة . تركتها كما هي وركضت خلف بدون اسم . لعلي استطيع اللحاق بها . لوهلة فكرت انني ركضت بهذه المدرسة ما لم اركضه بحياتي كلها . لم اعد اسير . اصبحت اركض دائما . عندما وصلت الغرفة التقيت بآنا . لقد عادت اخيرا . وكانت تلعب باظافرها . نظرت الى بدون اسم . كانت بسريرها . تشوشت افكاري اكثر الان . حاولت فهم الامر وانا امرر يدي بشعري . ربما علي ان اسال آنا

" متى اتت بدون اسم ؟؟ . او متى ذهبت ؟؟ .. اخبريني ماذا حصل ؟ "

" هي لم تذهب ابدا ، منذ الصباح وهي نائمة . لابد ان هذا هو احد ايام النوبات التي تصيبها "

كيف حصل هذا .. قبل قليل كانت هناك !! بالنادي " "

" لا اعلم عن ماذا تتحدثين لكن ... بدون اسم فتاة غريبة الم تلاحظي هذا بعد ؟! "


عشت صدمتي الثانية الان . تركتهما بالغرفة وخرجت . ليست لدي ادنى فكرة عن المكان الذي يجب علي الذهاب اليه الان . كل ما اريده هو الابتعاد من هنا . اريد الذهاب لمكان طبيعي . اريد ان يكون الناس هناك عاديين . واخيرا وجدت المكان الذي اريده . ذهبت الى هناك . الى غرفة غسيل الملابس !

اولا كان علي الجلوس بمكان بعيد عن هذه الاحداث . وجدت مكان بين اثنان من الالات واختبات به . اتى صوت ضعيف لاذني . لم انتبه له كثيرا وضممت قدماي بهدوء . سمعته مرة اخرى . استمعت للمكان حولي . كان هناك صوت قريب . بعد ان انتبهت جيدا علمت انه قادم من الالة التي بجانبي . لم اكن ارى جيدا . المكان مظلم للغاية . اشعر بوجود شيء اخر غير هذا الجدار . حاولت دفع الالة لكنها ثقيلة للغاية . اتكأت على الالة الاخرى ومددت قدماي لدفعها . حركتها من مكانها قليلا . بعدها دفعتها بقوة اكثر لارى شيء . كان احمر اللون . يبدو كانه قطع من الخشب . جولت يدي عليه لالاحظ انه باب . لكنه صغير. يبدو كانه باب بيت كلب . على الاقل كنت متاكدة انه صغير . مددت يدي لافهم اكثر . كان ضيق للغاية . احدى اصابعي كان قد دخل الى حفرة ما او شيء كهذا . يبدو كانه مكان مفتاح . عندما اخرجته كان مغطى بالغبار . لابد انه لم يفتح منذ زمن . حينها سمعت اصوات ضحكات تقترب . اسرعت بالنهوض واعدت الالة لمكانها . دخلت مجموعة من الفتيات يحملون بيديهم سلات مملوؤة بملابس للغسيل تجمدوا بمكانهم بعد ان راوني .


" هل انت بخير ؟ تبدين كما لو انك رايت شبحا "

" اجل . كل شيء على ما يرام . كل ما في الامر انني اوقعت احدى ملابسى خلف الالة "

" هل تحتاجين لمساعدة ؟ "

" كلا ، شكرا . فقد اخذتها بالفعل "


اريتهم كنزة كانت بيدي وحركتها بالهواء . لاتحرك بسرعة من هناك . كان يجب علي فتح ذلك الباب . ساجد مفتاح له . توجهت بسرعة للنادي . اشعر انني ساجد شيء ما هناك . نزلت للاسفل . كنت اسير ببطئ لانني لا اريد رؤية بدون اسم . انا مترددة من الدخول بكل الاحوال انا جديدة ولست معتادة على هذه الامور . لاحظت ان جين ذهبت منذ زمن . كان الباب مفتوح قليلا . مددت يدي ببطئ . عندما لمست مقبض الباب اغلق بقوة . ركضت مبتعدة من هناك وانا اصرخ . ربما صوتي هذه المرة كان اعلى من السابق . بدات قدمي تؤلمني فجاة . لابد اني ضربتها بشيء ما . واخيرا وجدت نفسي على الارض . كنت قد اصطدمت باحدهم . عندما نظرت امامي رايت فتاة تنظر لي بتشوش . اردت الاعتذار والابتعاد لكنني لم استطع التكلم . اشعر ان الكلمات اصبحت كالعقدة . كل ما استطيع فعله هو الهرب . بينما كنت اركض باحدى ممرات المدرسة شعرت باحدهم امسك يدي . المدير !! اردت البكاء بينما كان يتفحصني بعيناه المثيرة للاشمئزاز . ما هذه النظرة ؟اريد الصراخ عليه ب " توقف عن النظر الي ايها القذر " لكن كم هو صعب ان اقول افكاري .


" انت بالطبع تعلمين ان الركض بالمدرسة ممنوع ، والان الى غرفتي حالا "

" انا لا اعرف . اسفة . هذه المرة.. "


ماذا حصل لافكاري السابقة ؟ لدي شجاعة للاعتذار فحسب


" لن اسامح اي طالب هنا . انتظرك بغرفتي "


تقدم امامي لاتبعه ببطئ . اشعر ان امور سيئة ستحصل باستمرار . كنت اتوقع رؤية بدون اسم ، لكنني لم ارها . شعور ما سيئ يراودني منذ دخولي غرفة المدير . بدا يكتب رقم ابي بعد ان اجلسني بالكرسي الذي امامه . الكرسي يبدو جلد . خفت من ان يكون جلد حيوان حقيقي . بينما كان يتصل بابي نهضت وبدات اتفحص الصور . اظن ان هذه صور المدرسة سابقا . لفتت انتباهي صورة بها المدير والاساتذة القدماء . حاليا هذه غرفة غسيل الملابس . كانت مطبخ بالسابق . استطيع معرفة هذا من الصورة . وفجاة تحولت لفتاة مشوشة . كنت اظن ان المدرسة تم هدمها وبنائها مجددا . اي ان كل شيء سيكون مختلفا . لكن الباب الاحمر ما زال هناك . بالصورة ... مددت يدي نحوها . كنت سالمسها لكنني عدت خطوة للخلف . سحبت يدي قبل ان المسها . يجب علي فتح ذلك الباب . هناك شيء ما هناك وانا يجب علي معرفته . قفزت من مكاني بعد سماعي لصوت المدير .


" اباك لا يرد على الهاتف "

" لا اعلم ربما لم يسمعه "

" على اية حال . لن يغلق هذا الموضوع هنا . ان لم اقم بضبطكم من السنة الاولى ستستمرون هكذا دائما . حاولي ان تكوني اكثر حذرا . "

" حسنا ، اسفة "


عندما اشار الى الباب فهمت انه علي الذهاب . خرجت من الغرفة . لسبب ما انا واثقة ان لبدون اسم علاقة بذلك الباب . علي التحدث مع بدون اسم اولا . عدت للغرفة وانا منحنية الراس دون ان انظر حولي . كانت بدون اسم مستيقظة . جالسة على سريرها وتنظر الى علبة بيدها . كانت العلبة جميلة للغاية . عندما لاحظت اقترابي منها اغلقتها بقوة . بدات بدون اسم تصرخ كما لو انها جنت فجاة .


" اذهبي من هنا ! اذهبي "


كانت مصرة على ذهابي . لكن يجب علي التحدث معها . والان !


" لما علي الذهاب ؟ يجب ان نتحدث الان "

" اذهبي . قلت لك اذهبي . الارواح غاضبة كثيرا "

" حتى لو كانت غاضبة ما شاني ؟ لست انا من اغضبها لاذهب "

" انتي اغضبتهم !! يجب ان لا تكوني فضولية هكذا . الارواح لا تحب هذا . هم يفكرون بمعاقبتك"

" اصمتي بدون اسم ، اصمتي ! اين المفتاح ؟ "


نهضت بدون اسم . نظرت الي مطولا وبعدها هربت . رغم اني ناديتها الا انها لم ترد . وانا اعلم ما سافعله . لم تترك لي خيار آخر . ساعبث باشياءها قليلا . بحثت بدولابها لكنني لم اجد شيئا . خطرت العلبة على بالي . اشعر انه الوقت المناسب لفتحها . اخرجت العلبة من اسفل الوسادة . لم تكن بحاجة لمفتاح لفتحها . كانت ممتلئة بالاوراق والمفاتيح . من اجل ان لا تلاحظ بدون اسم اخذت اوراق ومفاتيح بطريقة عشوائية . كنت ساعيدهم . لكن بعد فتح ذلك الباب ... لحظة واحدة !! كان هناك صورة اسفل الصندوق . اظن ان هذه جدة جدتها ....




_________________

هذاا هو البارت تبا تعبت به :")

المشكلة اني نسيت الكلمات العربية .. العديد من الكلمات نسيتها ووتبا اشعر كما لو اني فقدت ذاكرتي ...

هل هناك مكان ليس مفهوما بالبارت ؟؟

اسفة حقا لانني تاخرت لكني لم استطع الدخول للوات كثيرا :(

هذا كل شيء

بااايي ^_^

تذكرت !!

ما رايكم به :-D

....

لحظة تذكرت شيء اخر

البعض يسالني ان كنت مستمرة ام انني تركتها

اود اخباركم اني سابقى اترجم الكتاب لن اتركه شكرا على اهتمامكم وساحاول الترجمة اسرع

^~^

والان سانشره قبل ان اتذكر شيء اخر 😛

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top